ما إن تواردت الأنباء وزادت التوقعات باستبعاد لجو الفيدرالي الاميريكي الى خفض اسعار الفائدة الامريكية فى سبتمبر المقبل، علاوة على التراجع الملحوظ للدولار الاميريكي فى الاسواق حاليا، حتى انتعشت اسواق الاسهم الاسيوية بنحو غير مسبوق فى بورصات اليابان والفلبين، وكذلك البورصة الصينية، وكوريا الجنوبية، لترتفع تلك الاسواق الى اعلى مستوياتها فى 17 شهرا اى فى خلال عام ونصف .
مؤشر “مورجان ستانلي” لأسهم آسيا والمحيط الهادئ عدا اليابان سجل ارتفاعا بنسبة 0.9% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2022، كما ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني 0.9% إلى مستوى قريب من ذروته التي بلغها في مارس في حين سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أعلى مستوياته على الإطلاق.
أما بالنسبة للمؤشر الرئيسي في تايوان فقد سجل أيضًا رقمًا قياسيًا بقيادة قطاع التكنولوجيا وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات التي جاوزت الـ 1000 دولار تايواني للمرة الأولى، كما استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، “ستاندرد آند بورز 500″ و”ناسداك” بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي قبل العطلة.