تعتبر عملية اختيار الاستثمارات المناسبة في عام 2025 قرارًا هامًا يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الاقتصادي المحلي والعالمي والاتجاهات المستقبلية.
ولأن الاستثمار أصبح أمر إجباري وليس اختياري حفاظاً علي قيمة الأموال في ظل التغيرات الاقتصادية فلابد من دراسة أنواع الاستثمار واختيار أفضل طريقة تحقق نتائج إيجابية.
قطاع العقارات
واستبعد الخبير العقاري أيمن عبدالحميد، انخفاض أسعار العقارات خلال الفترة القادمة، موضحاً أن العقارات تعد أكثر السلع تأثراً بالتضخم.
وقال أيمن عبدالحميد في تصريحات لموقع “إنفينيتي” أن الاستثمار في العقار أفضل من الاستثمار في الذهب، موضحاً أن الاستثمار في العقار يختلف كلياً عن الذهب، لاسيما وأن الاستثمار في الوحدات السكنية يعد استثمار طويل الأجل.
وأضاف أيمن عبدالحميد، أن نسبة الأرباح في الاستثمارات العقارية عالية للغاية، قطاع العقارات في مصر غني بالكثير من الوحدات والتي يزداد الطلب عليها، مشيرا إلى أن سوق العقارات قد شهد انتعاشة كبرى من قبل الشركات المصرية والعالمية التي دخلت السوق العقارات المصري، بغرض الاستثمار.
واستكمل، “رسالتي للمواطنين، اللي معاه فلوس يستثمر في العقارات بلاش يستثمر في الذهب، واللي مش معاه فلوس يقدر بيها يستثمر في العقارات يستثمر بيها في الذهب، لاسيما وأن الذهب لا يمكن أن يعطي صاحبه أي عائد بشكل شهري، والذهب يعتبر مخزن للقيمة فقط ولا يمكن أن ياتي بعائد شهري منه”.
واختتم، “من يريد أن يستثمر أمواله في شراء عقار فيجب مراعاة أن يكون الموقع الخاص بالعقار مميزا، والتأكد من صحة المستندات وعدم التعرض للنصب أو الاحتيال وشراء العقار من شركات ذات ثقة لتفادي الوقوع في أي مشاكل بعد ذلك”.
قطاع الذهب
أما الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالمنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية فيرى أن شراء الذهب لصغار المدخرين يُعد الخيار الأفضل لحفظ القيمة ومواجهة خطر تآكل المدخرات بسبب التضخم، وشراء السبائك الذهبية أو الجنيهات الذهب الأفضل لضمان عدم خسارة جزء من المدخرات عند إعادة البيع المشغولات بسبب خصم سعر المصنعية.
الدولار
في السياق ذاته، قال حسام عيد، محلل أسواق المال، أن الذهب يعتبر هو الملاذ الآمن للاموال المستثمرة في ظل الأحداث الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء القطاعات الاقتصادية مثل الأزمات الجيوسياسية أو ارتفاع معدلات التضخم عالميا والتي من شأنها تأثير سلبي على مناخ الاستثمار بشكل عام الأمر الذي يدفع المستثمرين نحو ضخ استثماراتهم وتدفقاتهم النقدية إلى الاستثمار بالذهب لانخفاض المخاطرة به باعتباره أفضل وسيلة للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم فبعد استقرار الأوضاع وهدوء الأزمات، وانخفاض حدتها تستقر الأسعار وقد يكون العائد على الاستثمار بالذهب ضعيف جدا بعد خروج الاموال المستثمرة من الملاذات الامنة للاموال واتجاهها إلى القطاعات الإنتاجية مرة أخرى.
وأشار خبير أسواق المال، في تصريحات خاصة لـ”انفينيتي الاقتصادية” الي أن الاستثمار بالدولار فهو نوع من أنواع المضاربة ذات المخاطرة المرتفعة والذي يشكل خطرا كبيرة على رؤوس الأموال لأنه يعتمد بشكل أساسي على التوقعات بتحريك جديد لسعر الصرف والتي من شأنها تزيد من معدلات المخاطرة لعدم وجود أحداث جوهرية تضمن تحقيق عائد على الاستثمار.
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.
قد يعجبك
«دلالات وتحديات».. خبير اقتصادي يشرح لـ«انفينيتى» أهمية اتفاق مصر وصندوق النقد