حرصت إدارة البنك الأهلي المصري برئاسة هشام عكاشة على تنظيم استقبال خاص بمقر البنك لأبطال مصر لتحقيقهم نتائج مشرفة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وبحسب بيان اليوم من البنك راعي البعثة الاوليمبية المصرية، تم تكريم أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية وسارة سمير صاحبة الميدالية الفضية وأحمد السيد صاحب الميدالية البرونزية والجهاز الفني والإداري وذلك بمقر البنك لتكريمهم على الأداء البطولي وتحقيقهم ميداليات أوليمبية. وحضر التكريم يحيي أبو الفتوح وداليا الباز نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ودينا أبو طالب رئيس التسويق والاتصال الخارجي والدكتور وليد الملاح رئيس مجلس إدارة شركة روابط الرياضية والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة روابط الرياضية ورؤساء اتحاد الخماسي الحديث، رفع الأثقال والسلاح وكذا رؤساء المجموعات وفريق الرعاية الرياضية وبعض العاملين بالبنك.
وأكد هشام عكاشة اعتزازه بما قدمه الأبطال الذي أسعد ملايين المصريين وتحقيق ثلاث ميداليات اوليمبية تضم لسجل مصر الرياضي المشرف وتاريخ مشاركاتها في المنافسات الاولمبية.
وأشار إلى أن الرعاية الاستراتيجية التي يقوم بها البنك الأهلي المصري للاعبين منذ سنوات قد حققت الأثر المرجو من خلال النتائج التي تحققت خلال فترة الرعاية والتي كان آخرها الظهور بهذا المظهر المشرف في دورة الألعاب الاوليمبية باريس 2024 متمنيا كل التوفيق مستقبلا لباقي الرياضيين والفرق التي كانت قد شاركت بالأولمبياد. وخلال التكريم، حث عكاشة في كلمته أصحاب الميداليات على بذل المزيد من الجهد للاستمرار في تحقيق مثل تلك النتائج. وأكد عكاشة استمرار البنك في تقديم هذا الدعم سعيا لتحقيق نتائج أفضل على الصعيد العالمي، مؤكدا على أن البنك الأهلي المصري لم يلقب براعي البطل المصري من فراغ ولكن جاء هذا نتيجة استراتيجية البنك وخططه نحو دعم ورعاية الرياضيين النابغين.
وتابع أن البنك الأهلي يدرك جيدا مفهوم “صناعة البطل الرياضي” والذي تتعامل به غالبية دول العالم المتقدمة رياضيا. وقال يحيي أبو الفتوح إن رعاية البنك للبعثة الاولمبية المصرية بباريس 2024، تأتي ضمن برامج الرعاية التي يقدمها البنك لدعم الرياضة في مصر خاصة للاعبين المبشرين؛ وهو الدور الذي يلتزم البنك بالقيام به عبر سنوات عمره، سعيا من البنك لخدمة الرياضة المصرية. ويتم ذلك من خلال الدراسات التي يقوم بها المختصون بالملف الرياضي في البنك لمتابعة وتقييم معدلات أداء اللاعبين والفرق الرياضية، وهو ما شجع البنك على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للبعثة الأولمبية ولاعبيها في مشوارهم منذ سنوات، بحسب أبو الفتوح.
وأكد أن دور البنك الأهلي المصري لا يقتصر فقط على المعاملات المالية والنشاط المصرفي، وإنما يولي البنك أهمية خاصة بدوره المجتمعي والذي يتضمن تشجيع ودعم الرياضة سعياً لزيادة نصيب مصر من المشاركة في المسابقات الرياضية العالمية والإقليمية، وكذا الميداليات بكافة أنواعها.
وأعرب الدكتور وليد الملاح اعتزازه بالتعاون المشترك الممتد بين البنك الأهلي المصري وشركة روابط الرياضية وذلك في إطار رعاية الرياضيين الموهوبين لمساندتهم في تحقيق الأهداف المرجوة وصولاً للعالمية ورفع اسم مصر في كافة المحافل الإقليمية والعالمية وكذلك العمل على غرس ثقافة الرياضة بين أفراد المجتمع وتوعية الشباب بأهميتها عن طريق تقديم أمثلة رياضية ناجحة يحتذى بها من أجل بناء مجتمع ناجح.
وأكدت دينا أبو طالب حرص البنك الأهلي على وضع دراسة متكاملة الجوانب بدءا من الوقوف على مستوى النشء والشباب واختيار الأفضل منهم تمهيداً لرعايتهم كأبطال واعدين جنباً إلى جنب مع الأبطال الرياضيين الذين فازوا بميداليات أوليمبية، ومن حققوا أرقاماً ونتائج متميزة في أولمبياد باريس عام 2024.
وأضافت أن صناعة البطل تحتاج إلى سنوات من الدعم وليست وليدة بطولة أو مباراة. وأكدت أسبقية قيام البنك الأهلي برعاية اللاعبين الذين حققوا مراكز متقدمة. وأوضحت أبو طالب أن فريق الرعاية الرياضية بدأ في تنفيذ برنامج متكامل من الآن للاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية -لوس انجلوس عام 2028.