رحب احمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بوزير خارجية سيرلانكا السيد علي صبري والوفد المرافق له
وقال قبل أن أتناول موضوع اليوم، لا بد لي من أن أتطرق إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر الأشهر القليلة الماضية، وتلك الإصلاحات التي قمنا بتنسيقها في شراكة ناجزة للحكومة والخاص.
وأضاف الوكيل، بعد أداء حكومتنا الجديدة اليمين الدستورية، سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتيسير أداء الأعمال.
وتابع بفضل تلك الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، والتى يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذي تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، والميركوسور وتركيا والولايات المتحدة وأخيرا صربيا.
ودعي الشركات السريلانكية لاستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك في المصانع المصرية بهدف التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية، لننمي صادراتنا سويا، خاصة في مجالات الملابس والاطارات والمنتجات الغذائية، وتصنيع الأسماك، بالإضافة الى استخدام محور قناة السويس كمركز لوجيستي للصادرات السريلانكية.
واكد انه يجب أن نضع هدفا لمضاعفة تبادلنا التجاري الثنائي ليصل الى نصف مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك من خلال زيادة حجم ما نتبادله حاليا من سلع، وكذا تنمية المزيج السلعي ليتضمن سلع جديدة لتحل محل وارداتنا من دول أخرى.
كما يجب علينا التعاون في مجال الخدمات، خاصة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وهي قطاعات واعدة ومتنامية في دولتينا، خالقة لفرص عمل لأبنائنا.
كما سنسعى لدخول الشركات المصرية للسوق السريلانكي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والاستثمار العقاري والسياحي، استنادا لخبرتهم في المشروعات الكبرى في مصر، واستثماراتهم بعشرات المليارات في افريقيا وأوروبا والوطن العربي.
ولتحقيق كل ذلك، سنقوم كاتحادات غرف تجارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية وسفارتينا، بالربط بين منتسبينا من خلال انشاء غرفة مشتركة، وتنظيم زيارات للوفود، وتعظيم المشاركة في المعارض والمؤتمرات.