توقع بنك ستاندرد تشارترد أن يواصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار، ليصل إلى مستوى 52 جنيهًا خلال عام 2025، ثم يضعف إلى 54 جنيهًا في عام 2026، بحسب ما صرحت به كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان بالبنك، خلال مؤتمر صحفي اليوم.
وأوضحت سليم أن الخروج الجزئي للأموال الساخنة بقيمة 3 مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي لم يترك أثرًا كبيرًا على استقرار سعر الصرف في السوق المصرية، مشيرة إلى قدرة القطاع المالي على امتصاص هذه الصدمات.
على صعيد آخر، توقعت الخبيرة الاقتصادية تباطؤ التضخم إلى ما بين 10% و15% مع نهاية عام 2025، مع استهداف البنك المركزي المصري خفضه إلى 9% بحلول عام 2026، ضمن إطار سياساته النقدية المشددة.
وفيما يتعلق بسعر الفائدة، كشفت سليم أن البنك المركزي قد يبدأ دورة خفض الفائدة في مايو المقبل، موضحة أن ستاندرد تشارترد عدّل توقعاته إلى خفض بمقدار 2% بدلًا من 1.5% كان متوقعًا سابقًا في أبريل.
وتأتي التوقعات وسط متابعة الأسواق المصرية عن كثب لتحركات السياسة النقدية، في ظل جهود حكومية متواصلة لدعم الاستقرار المالي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
إنفينيتي الاقتصادية
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.