قال ريمون نبيل خبير سوق المال إن الإرتدادة الذي شهدتها البورصة اليوم رد فعل طبيعي للهبوط العنيف الذى شهده السوق المصري وهبوط المؤشر الرئيسي أكثر من 2000 نقطة موضحًا أن المؤشر هبط من مستويات 29400 نقطة وصولا لمستويات 27100 نقطة والذى يعد مستوى دعم رئيسي له وبذلك كسره لمستويات دعم هامه عند مستويات 27500-27700 نقطة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة حاليًا عند مستوى 28500 نقطة وهى تعد مقومة صعب اختراقها فى الوقت الحالي.
وتوقع أن تشهد البورصة المصرية هدوء نسبي فى أدائها خلال الجلسات المقبلة حيث أن الأسواق العالمية لم تتعافى حتى الأن مشيرًا إلى أن أحجام التداول بالبورصة ليست كافية لانتهاء التصحيح.
وأضاف إنه من المتوقع أن يتراجع المؤشر الرئيسي نحو مستويات 28000-27500 نقطة ثم يعاود الصعود نحو مستويات 28500 نقطة خلال النصف الأول من أغسطس.
وعن القطاعات المتوقع نشاطها رأى أن البتروكيماويات وقطاع الخدمات المالية الغير مصرفية ثم قطاع النقل والعقارات من أهم القطاعات.
وأشار إلى إنه حتى الأن لم نتأكد من استقرار البورصة المصرية خاصًة فى ظل استمرار المخاوف العالمية وعدم تعافي الأسواق العالمية بالإضافة إلى رفع العوائد على السندات وخروج الأموال الساخنة.
ونصح المستثمرين بالابتعاد عن المارجن فى الفترة الحالية إلى أن تستقر الأسواق العالمية.