أشاد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بقرار تولي الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزارة الصناعة لما له من صفات شخصية صلبة حازمة نشيطة واعية ملمة بالمهام التي وكلت له.
طالب رئيس شعبة المستوردين اليوم الأثنين بعدد من المحاور لتنشيط الصناعة على رأسها توافر المعلومات الدقيقة التي تعد مادة أولية تسبق تشييد المصنع والاستثمار فيه، مشددا على ضرورة الوصول إلى هذه المادة من خلال موقع إلكتروني يتم من خلاله التعرف بالتفاصيل الخاصة بكل قطاع، وما يتم استيراده من سلع ومستلزمات وخامات عدد وسعر والبلاد الموردة، وكذلك تفاصيل الإنتاج المحلي لهذا القطاع.
شعبة المستوردين: ضرورة الحصول على الأراضي بمختلف المساحات بشكل فوري
أضاف رئيس شعبة المستوردين أن أهمية المعلومات للمستثمر الصغير أو المتوسط أو الكبير (محلي كان أو أجنبي) تتمثل في المعلومة التي تنير له الطريق وتحفظ له استثماراته من الضياع أو التبديد، وكذلك تستفيد الدولة في الأساس في أنها تضمن دوران رؤوس الأموال وحفظها من التسرب بلا انتفاع من جميع الأطراف حتى تجني ثمار زيادة الناتج القومي.
كما طالب بإلزام الممثلين التجاريين في السفارات والقنصليات المصرية في مختلف بلدان العالم أن تمد الداخل المصري بنفس هذه المعلومات علي مستوى كل دوله حتى تعم الفائدة للصانع المصري في توفير احتياجاته وكذلك في تصريف منتجه، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تعتبر بنية تحتية معلوماتية ضرورية ويجب العمل عليها بمنتهى السرعة ومنتهى الدقة.
طالب رئيس شعبة المستوردين في بيان صحفي له اليوم، بضرورة الحصول على الأراضي بمختلف المساحات فوريا ودون قرعه وتقسيط على عدد 5 سنوات، وعمل كود موحد للحماية المدنية خاص بالمدن الصناعية يراعي فيه المساحات الصغيرة والمتوسطة للصناعات منعدمة الخطورة أو القليلة الخطورة يكون ذات تكاليف منخفضة، كما طالب بالإعفاء الضريبي لمدة 3 سنوات للصناعات الصغيره و المتوسطه و الصناعات التكميلية، وترحيل ضريبة القيمه المضافة علي المستلزمات والخامات التي تستورد للمصانع ليبدأ حسابها علي المنتج النهائي.
وأوضح رئيس شعبة المستوردين أن الضريبة العامة للمصانع سجب أن تكون خاضعة للفحص السنوي وتقسط الضريبة علي سنة ولا يجوز الرجوع للفحص مره أخري ويكون خاص للمصانع فقط، مشددًا في الوقت ذاته على تسهيل الفحص الجمركي و إختصار مراحل الإفراج عن المستلزمات والخامات التي يتكرر استيرادها بصفة دورية ومستمرة.
وطالب بإعادة النظر في الأجازات لجميع المؤسسات والهيئات و البنوك التي يعتمد عليها المصنع كوسائل مساعدة لاستمرار عمل ماكينة الإنتاج بلا توقف إذ لا يستقيم أن المصنع يعمل لمدة 8 ألاف و600 ساعة في السنة في نظير أن الوسائل المساعدة لا تصل لـ ألفين ساعة ، لذا لزم في المرحلة الدقيقة و الحاسمة القادمة أن تكون الأجازات بالتناوب.
طالب بصرف الدعم المالي للصادرات في غضون 3 أشهر علي الأكثر حتي يفي بغرض و فلسفة الدعم الذي يعتبر تخفيض للتكلفة كميزة تنافسية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية.
أكد قناوي على ضرورة إنشاء شركات تأمين خاصه للتأمين علي الصادرات لحاجة بعض العملاء في بلاد كثيرة للشراء الأجل مما يساعد لنمو رقم الصادرات المصرية، مشيرًا إلى أن تسمية الصناعة بوزاره مستقله كان دوماً مطلباً من الصناع ، مشيرا الى ضرورة سن قانون منفصل للصناعه أسوة بالقانون التجاري والإصلاح الزراعي ، مطالبا أيضا ببنوك صناعية لأنها هي فرس الرهان في المرحلة القادمة.