قال عاصم أبو الغار، الخبير الاقتصادي، إنه مع تطور وسائل الإعلام أصبح الإعلام جزء لايتجزأ من الحياة اليومية للمواطن وأصبح يتعرض للكثير من الرسائل الإعلانية والتى أحيانًا تكون بشكل مجحف في حق المستهلك لأنه يصبح أمام وسائل إعلانية مختلفة الأنماط فبالتالي تخلق عند المستهلك نوع من الطلب الذى يكون في بعض الأحيان غير حقيقي مايدفعه لاستهلاك مدخراته أوراتبه الشهري.
وأشار أبو الغار، فى تصريحات تلفزيونية لقناة القاهرة الأخبارية، إلى أنه من الضروري أن نعود إلى فكرة الرشادة في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.
وعن متابعة البيانات الاقتصادية وزيادة الاهتمام بها حاليًا في العالم العربي، رأى خبير الاقتصاد الرقمي، أنه مع الثورة التى شهدها الإعلام وسهولة وسائل التواصل الإجتماعي أدى هذا إلى سهولة الوصول إلى المعلومة فمعظم الجهات الكبيرة لديها أقسام إعلامية متخصصة في السوشيال ميديا وتكون من مهمتها الأساسية الإعلان عن أرقام الأرباح وإغلاق الميزانيات السنوية.
وأشار إلى أن كل هذه الأمور تحتاج إلى متلقي لديه الكثير من الوعي حتى يحصل علي الجرعة الجيدة التي تمكنه من اتخاذ قراره سواء كمستثمر أوحتى كمستهلك لأن عدم الوعي بقراءة هذه المعلومات تجعله يتعرض لمخاطر كبيره عند إتخاذ أي قرار استثماري فعلي سبيل المثال فى أسواق المال نجد دائمًا أن الأفراد يتبعوا سياسة القطيع وهو مايعرضهم لمخاطرة كبيرة عند الشراء والمضاربة فى الأسهم على عكس المؤسسات التى تكون نسبة المخاطرة لديهم أقل فالعبرة هنا بمن يتعرض للمعلومة وقدرته على إتخاذ القرار.