توقعت شركة الأبحاث البريطانية “كابيتال إيكونوميكس” أن يتراجع معدل التضخم العام في مصر إلى 23% على أساس سنوي خلال شهر يناير، لكنه قد يظل مرتفعًا نسبيًا، مما قد يمنع البنك المركزي من اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلك لشهر ديسمبر أن التضخم السنوي انخفض من 25.5% في نوفمبر إلى 24.1%، مسجلًا بذلك أبطأ وتيرة له خلال العامين الماضيين، نتيجة تراجع التضخم في كل من السلع الغذائية وغير الغذائية.
ولا يزال البنك المركزي المصري متمسكًا بموقفه الحذر، حيث يترقب تباطؤًا أكبر وأكثر استدامة في معدلات التضخم قبل الشروع في دورة التيسير النقدي.
وتوقعت “كابيتال إيكونوميكس” أن يشهد معدل التضخم انخفاضًا أكثر حدة بحلول مارس، مع انحسار تأثيرات تخفيض قيمة الجنيه المصري على الأسعار، مما قد يدفعه للعودة إلى نطاق المستهدف من قِبل البنك المركزي.
وأضاف التقرير أن هذا التراجع قد يمهد الطريق أمام أول خفض لأسعار الفائدة في أبريل، لكنه لم يستبعد احتمال تحرك صناع القرار في وقت أقرب، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر في 20 فبراير.
إنفينيتي الاقتصادية
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.