تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الثلاثاء، مع استمرار حالة القلق في أوساط المستثمرين بفعل التصعيد المستمر في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية أظهرت ضعفًا في مبيعات التجزئة داخل الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 129 نقطة، أو ما يعادل 0.3%، فيما تراجع مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.4% لكل منهما.
يأتي هذا التراجع بعد مكاسب قوية حققتها وول ستريت في جلسة الإثنين، مدفوعة بآمال خجولة في تهدئة التوترات الجيوسياسية، إذ صعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.9%، وقفز داو جونز بأكثر من 300 نقطة، بينما ارتفع ناسداك بنسبة 1.5%.
ويراقب المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، في وقت بات فيه تأثير الصراع واضحًا على أداء الأسواق العالمية، وسط مخاوف من اتساع دائرة العنف وارتفاع أسعار النفط.
كما ساهمت بيانات التجزئة الأميركية الضعيفة في الضغط على الأسواق، حيث أظهرت الأرقام تراجعًا في إنفاق المستهلكين، ما يثير تساؤلات حول متانة الاقتصاد الأميركي في ظل الظروف الجيوسياسية والضغوط التضخمية المستمرة.