تُقدر مصر تدفقات الغاز من حقلي “كرونوس” و”أفروديت” بنحو 900 مليون قدم مكعب يوميًا، وفقًا لمسؤول حكومي. من المتوقع أن يبدأ ضخ 400 مليون قدم مكعب يوميًا من “كرونوس” في منتصف 2027، يليه 500 مليون قدم مكعب يوميًا من “أفروديت” بين 2029 و2030.
اتفاقيات لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة
وقّعت القاهرة ونيقوسيا اتفاقيات حيوية لنقل إنتاج الحقلين إلى منشآت الإسالة في إدكو ودمياط، ما يدعم مساعي مصر لتعويض تراجع الإنتاج المحلي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتصدير الغاز.
احتياطيات ضخمة وفرص للنمو
يُقدَّر احتياطي “أفروديت” بنحو 4.4 تريليون قدم مكعب، بينما يحوي “كرونوس” 2.5 تريليون قدم مكعب. وتُدير الحقلين شركات عالمية مثل “شيفرون”، “إيني”، و”شل”، مع إمكانية زيادة الكميات المتدفقة لمصر بناءً على خطط الحفر المستقبلية.
تحديات وإجراءات لمواجهة تراجع الإنتاج المحلي
تراجُع إنتاج مصر دفعها إلى استيراد الغاز، إلا أن المسؤولين يعوّلون على استئناف التصدير بنهاية 2027، بعد دعم مالي كبير من الإمارات وصندوق النقد الدولي، ما يساعد في تجاوز أزمة السيولة الأجنبية ودعم قطاع الطاقة.