شهد قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة نمو ملحوظ في صادراته خلال النصف الأول من عام 2025، وفقًا لما أعلنه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، حيث بلغت قيمة الصادرات نحو 4.6 مليار دولار مقارنة بـ4.088 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، محققًا نسبة نمو بلغت 13%، ليحتل بذلك المرتبة الثانية بين القطاعات التصديرية غير البترولية في مصر.
وأوضح المجلس أن هذا الأداء الإيجابي جاء مدفوعًا بارتفاع صادرات معظم بنود القطاع، وعلى رأسها:
- منتجات البلاستيك: سجلت نموًا بنسبة 10% لتصل إلى 1.090 مليار دولار.
- البتروكيماويات: حققت قفزة كبيرة بنسبة 62% لتبلغ 818 مليون دولار.
- الكيماويات العضوية وغير العضوية، المنظفات، الدهانات، والزجاج: سجلت زيادات تراوحت بين 8% و16%.
الدول الأكثر استيرادًا
أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس، أن تركيا تصدرت قائمة أكبر الأسواق المستوردة لمنتجات القطاع خلال النصف الأول من العام، بقيمة بلغت 664 مليون دولار، تلتها:
- إيطاليا: 572 مليون دولار
- البرازيل: 349 مليون دولار
- ثم إسبانيا، فرنسا، ليبيا، الجزائر، المغرب، لبنان، وسلوفينيا على التوالي.
كما ارتفعت صادرات القطاع إلى هذه الأسواق العشرة لتسجل 2.719 مليار دولار، مقابل 2.13 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل نحو 59% من إجمالي صادرات القطاع.
من جانبه، أشار محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس، إلى أن استقرار ضخ الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة ساهم في تعزيز الطاقات الإنتاجية، مما مكّن المصانع من تلبية الطلب المحلي وتنفيذ الالتزامات التصديرية بكفاءة.
توقع المجلس أن تتجاوز صادرات القطاع حاجز 9 مليارات دولار بنهاية عام 2025، مع احتمالات قوية لبلوغ أكثر من 10 مليارات دولار، مدفوعة بتزايد الطلب العالمي على المنتجات المصرية، خاصة في ظل التباطؤ الإنتاجي الذي تشهده العديد من الدول المنافسة.
إنفينيتي الاقتصادية
منصة إنفينيتي الاقتصادية هي منصة رقمية مصرية متخصصة في تقديم التحليلات الاقتصادية العربية والعالمية، وتعد مصدرًا موثوقًا لأحدث المعلومات المتعلقة بأسعار العملات، والذهب، والمعادن، إلى جانب متابعة دقيقة لآخر تطورات البورصات العالمية.
وتعد المنصة الدليل الأول لرجال الأعمال في مصر والشرق الأوسط، نظرًا لما تقدمه من محتوى تحليلي ثري يشرف عليه نخبة من المحللين الاقتصاديين وخبراء الأسواق، ما يجعلها وجهة رئيسية لكل من يسعى لفهم أعمق لحركة الاقتصاد محليًا وعالميًا.




