ذهب صديق لي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة،باحثا عن فرصة عمل، وبعد البحث لمدة لا تتجاوز الشهر، قُبل في وظيفة بأحد الشركات، وعندها خلال يوم واحد من استلام العمل، تم إنهاء إجراءات تعيينه او تسليم مهام عمله، مع عقد عمل موضح به جميع الشروط والأحكام وفقًا لحالته “ماله وماعليه”.
وبعد فترة من سمعت عنه أنه تزوج وأنجب من الأطفال اثنين، وأصبحت أم الدنيا وسلة غذاء العالم بالنسبة له، معلم سياحي ممكن ان يكون على قائمة الأماكن التي تحتوي على مقاصد سياحية وأثريه، بعد أن كان مواطن مصري يطمح في أنه يعيش حياة بسيطة داخل حدود وطنه.
هنا، يجب أن نتوقف ونتعجب!!! العيب على أياً منا، على جمهورية مصر العربية التي لا يوجد فيها قانون عمل لشركات تخضع تحت رقابة ومظلة مجلس الوزراء، يحمي اولا ام الدنيا من سفر أبنائها إلى الخارج وتعمير تلك الدول بجهدهم وأفكارهم لتك، ن في مصاف الدول، ويحميهم من اللجوء إلى الهروب حتى لو بطرق غير شرعية لتلك الدول.
لو تم ارسال استبيان إلى تلك الشباب، ومعرفة تجربتهم التي خاضوها، خلال رحلتهم ومدى الإستفادة وكيفية تطبيقها في مصر، ستكون تجربة ناجحة، بدلا من البحث عن فرق العملات في دول أجنبية عربية او اوربية او خليجية.
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.