في إطار استراتيجية العمل وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل والتوجه العام لدعم الصناعة وتحديث الصناعات القائمة بالتكنولوجيات الحديثة، والجولات الميدانية المستمرة للوقوف على أوضاع الشركات التابعة وبحث سبل تطويرها، أجرى المهندس محمد شيمي جولة تفقدية داخل شركة الدلتا للأسمدة (سماد طلخا) بمحافظة الدقهلية، شملت مصانع الأمونيا واليوريا ووحدة الكهرباء والمخازن والمركز المصري لتطوير الأسمدة ومستشفى السماد.
قد يعجبك.. وزير قطاع الأعمال يوجه بتسريع معدلات تطوير النصر للسيارات
واجتمع المهندس محمد شيمي ومسؤولي الشركة لبحث خطة تطوير “الدلتا للأسمدة” في ضوء الدراسات التي أجراها استشاريين عالميين متخصصين، وكذلك فرص الشراكة واستغلال الأصول والطاقات المتاحة، بحضور المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
أكد المهندس محمد شيمي أهمية قطاع الأسمدة وحرص الدولة على دعم التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي وخطط التوسع الزراعي، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير شركات الأسمدة التابعة بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية وتعزيز الصادرات في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا.
وأكد وزير قطاع الأعمال، أن هناك خطة محددة وواضحة لتطوير شركة الدلتا للأسمدة واستغلال أصولها وتعظيم عوائدها، وأن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب للشراكة في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع الالتزام بمعايير الجودة والاشتراطات البيئية والسلامة وتنفيذ برامج الصيانة الدورية.
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.