سجلت الأسهم الآسيوية أسوأ آداء يومي لها في أكثر من عامين بنهاية تعاملات اليوم الجمعة بسبب مخاوف النمو، وتتبعها عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
ويعد مؤشر نيكي الياباني بصدد تسجيل أسوأ آداء يومي في أكثر من أربع سنوات، متتبعا هبوط “وول ستريت” وتأثير ارتفاع الين، فضلا عن عدم اليقين بشأن مدى ارتفاع أسعار الفائدة المحلية.
انخفض مؤشر “MSCI ” الأوسع نطاقا، لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ عدا اليابان، بنسبة 2.54%، إثر موجة بيع حادة في “وول ستريت”، ويتجه لتسجيل أسوأ أداء يومي له منذ يونيو 2022، وفق “رويترز”.
كما أثر التوتر الجيوسياسي على المعنويات، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، محمد ضيف، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في غزة الشهر الماضي، بعد يوم من اغيال الزعيم السياسي للجماعة إسماعيل هنية في طهران.
وفي آسيا، هوى المؤشر “نيكي” الياباني بنحو 6% اليوم الجمعة، ليسجل أسوأ جلسة في أكثر من أربع سنوات مع عزوف المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين بشأن المسار الذي سيتبناه المركزي الياباني إزاء السياسة النقدية.
وأغلق “نيكي” منخفضا 5.81% عند 35909.7 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 26 يناير وأكبر تراجع يومي منذ مارس 2020.
وهبط مؤشر “توبكس” 6.14% إلى 2537.6 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ مارس 2020