هبطت الأسهم الأوروبية بشكل حاد في بداية جلسة اليوم الاثنين، مع استمرار التقلبات العالمية وسط مخاوف من ركود اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة.
وعلى صعيد المؤشرات انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 2.51% في التعاملات المبكرة، مع تراجع جميع القطاعات والبورصات الإقليمية الرئيسية، وفق “سي إن بي سي”.
وكان القطاع المالي الأكثر تراجعا في تعاملات اليوم، وخسرت أسهم البنوك 4.2%، وهبط قطاع الخدمات المالية 3.6%، وانخفض قطاع التكنولوجيا بنسبة 5%.
بينما قفز سهم “أوسي جلوبال” بنسبة 7.3% بعد أن قالت شركة “ززد سايد إنرجي”، إنها ستستحوذ على مشروع الأمونيا النظيفة لشركة صناعة المواد الكيميائية الهولندية في تكساس مقابل 2.35 مليار دولار.
جاء الافتتاح المنخفض للأسواق الأوروبية الرئيسية، وسط تقلبات عالمية أوسع نطاقًا.
وهوت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أسبوع مضطرب في “وول ستريت”، وشهد مؤشر “ناسداك المركب” حركة تصحيحية.
كما واصلت أسواق آسيا والمحيط الهادئ عمليات البيع خلال التعاملات المبكرة وخسر مؤشر اليابان الرئيسي نحو 10% وأوقفت طوكيو التداولات مرتين بسبب الهبوط العنيف.
وتترقب الأسواق الأوروبية إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
شهد المؤشر الأوروبي، أسوأ أسبوع له في ما يقرب من 10 أشهر بنهاية تعاملات الجمعة الماضي، وانخفض إلى ما دون مستوى 500 نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل