اتجهت الأسهم الآسيوية لتحقيق مكاسب أسبوعية، في ختام تعاملات اليوم الجمعة، وكان مؤشر “نيكي” الياباني الأكثر ارتفاعا وحقق أفضل أسبوع له في أكثر من أربع سنوات مع تحسن معنويات المستثمرين المتفائلة من وول ستريت، في حين ظل الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية على استقرار.
هدأت اضطرابات السوق التي حدثت خلال الأسبوع الماضي ، بعد أن بددت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية مخاوف الركود في أكبر اقتصاد في العالم ودفعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بقوة.
صعد مؤشر “MSCI ” الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.3% خلا تعاملات الجمعة، ليرفع مكاسبه الأسبوعية إلى 2%، في حين واصلت العقود الآجلة الأمريكية مكاسبها بعد جلسة نقدية قوية بين عشية وضحاها في وول ستريت.
كانت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية وطلبات البطالة الأسبوعية المنخفضة هي أحدث دفعة للمزاج الإيجابي للمخاطرة، بعد تقرير التضخم، الذي أعاد تأكيد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الفيدرالية الوشيك، ولكن من المرجح أن يكون بوتيرة مدروسة.
أغلقت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت مرتفعة أمس الخميس، بعد أن أشارت بيانات مبيعات التجزئة في يوليو إلى إنفاق استهلاكي مرن، مما هدأ مخاوف المستثمرين من ركود محتمل.
قفزت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات، على خلفية هدوء مخاوف الركود الاقتصادي، وأنهى مؤشر “نيكي” جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 3.64% أو ما يعادل 1336 نقطة إلى 38062 نقطة، وصعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 3% إلى 2678 نقطة.
وتزامن الأداء الإيجابي للأسواق اليابانية مع انخفاض نسبي في قيمة العملة المحلية، إذ كانت تتداول قرب مستوى 144 يناً للدولار في الخامس من أغسطس أثناء موجة البيع العالمية.