ينذر تقرير حديث صادر عن بنك سوسيتيه جنرال بِدخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود شاملة، مُتجاوزًا بذلك تراجع قطاع الإسكان والعقارات الذي حدث مؤخرًا.
يُشير التقرير إلى بوادر انكماش اقتصادي تلوح في الأفق، ويُحدد ثلاث نقاط رئيسية تُجسّد هذه المخاوف:
1. تراجع حاد في توقعات النمو:
تم خفض توقعات النمو الاقتصادي للولايات المتحدة خلال الفترة القادمة بنسبة 50% للربع الثاني من العام الجاري، وعدّل خبراء ومحللو الاقتصاد في بنك الاحتياط الفيدرالي في أتلانتا توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأمريكي من 3.4% إلى 1.8% فقط.
2. تباطؤ قطاع التصنيع
شهد قطاع التصنيع الأمريكي تباطؤًا ملحوظًا في أدائه خلال شهر مايو الماضي، وانكمش نشاط التصنيع الإجمالي للمرة 18 خلال 18 شهرًا فقط.
3. ضعف مؤشرات الاستهلاك
سجلت مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 2.8% فقط في شهر إبريل الماضي، ويعكس هذا الرقم ضعف الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين، ويُستخدم هذا المؤشر من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي لقياس معدلات التضخم.
احتمالات الركود
ويُشير أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى احتمالية انزلاق الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال 12 شهرًا بنسبة تصل إلى 52%.
الخلاصة:
يُقدم تقرير بنك سوسيتيه جنرال صورة مقلقة عن صحة الاقتصاد الأمريكي، مع مؤشرات قوية على دخوله في حالة ركود شامل.
ويُسلط التقرير الضوء على 3 نقاط رئيسية تدعم هذه المخاوف: تراجع حاد في توقعات النمو، تباطؤ قطاع التصنيع، وضعف مؤشرات الاستهلاك.
يُؤكد التقرير أيضًا على تصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول احتمالية حدوث ركود خلال الفترة القادمة.