تعتزم مجموعة الطاقة الشمسية الأميركية نشر كميات هائلة من سعات تخزين الطاقة لتخزين 700 غيغاواط لكل ساعة من الطاقة على الشبكة بحلول نهاية هذا العقد، بزيادة أكثر من 55 بالمئة من التوقعات الحالية، لمساعدة مصادر الطاقة المتجددة على تلبية الطلب على الطاقة.
تهدف المجموعة إلى توجيه 20 بالمئة من سعة التخزين إلى القطاعات السكنية والتجارية والمجتمعية، مع توصيل 80 بالمئة الأخرى بالشبكة، وفقاً لرويترز.
يمكن لتخزين الطاقة، خاصة بطاريات الليثيوم أيون الكبيرة، أن يساعد الموارد الخالية من الانبعاثات مثل الرياح والطاقة الشمسية في تلبية هذه الاحتياجات حتى يمكن استخدامها لاحقاً.
ويأتي ذلك وسط استثمار كبار مستثمري الطاقة في محطات الطاقة النووية والحرارية الأرضية والغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات.
ودعت المجموعة صناع السياسات والجهات التنظيمية إلى تنفيذ تدابير لتسريع نمو تخزين الطاقة، وتشمل هذه التدابير دعم تصنيع البطاريات المحلية، وتمكين التخزين من المنافسة في أسواق الجملة، وإنشاء برامج المشتريات الحكومية، والحفاظ على الدعم الفيدرالي لأنظمة تخزين الطاقة التي تم إنشاؤها في قانون تغير المناخ للرئيس السابق جو بايدن، قانون خفض التضخم.
ويسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تسريع إصدار التصاريح للبنية التحتية للطاقة، لكنه لم يُعِر الطاقة المتجددة اهتماماً، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وفي الأسبوع الماضي أصدر إجراءً تنفيذياً يعلق التأجير والتصاريح الفيدرالية لمشاريع الرياح.