كشفت مصادر مصرفية لـ” إننفنيتي الاقتصادية”، عودة البنوك العاملة في لإقراض الشركات العاملة في قطاع السياحة بشكل “أكثر جرأة” بعدما عانى القطاع من تصنيفه لدى غالبية البنوك بأنه ذو “مخاطر عالية”، بسبب جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية اللتين تسببتا في تراجع حاد لإيرادات مصر السياحية في الأعوام الماضية، إلا أن الحركة بدأت منذ العام الماضي في العودة لمعدلاتها الطبيعية.
فيما يعول البلد المثقل بالديون على السياحة في زيادة موارده الدولارية، لا سيما في أعقاب تراجع حدة التوترات الجيوسياسية على حدودها المختلفة، حيث تستعد القاهرة هذا العام لافتتاح أكبر متاحفها على الإطلاق قرب منطقة الأهرامات الأثرية، فيما تعمل الحكومة على الوصول بعدد السياح سنوياً إلى 30 مليوناً بحلول 2030، في مقابل 15.7 مليون زاروا البلاد في 2024.
كانت مصر أطلقت في وقت سابق من العام الماضي مبادرة بقيمة 50 مليار جنيه للشركات العاملة بقطاع السياحة بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية، بفائدة 12% متناقصة، على أن يكون الحد الأقصى لتمويل العميل الواحد مليار جنيه، وملياري للأطراف المرتبطة، شريطة إلزام الشركات المستفيدة من المبادرة ببيع 40% من إيراداتها بالعملات الأجنبية للبنوك، بحسب ضوابط البنك المركزي
إنفينيتي الاقتصادية
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.