أعلنت مؤخرا نتائح الانتخابات البرلمانية الفرنسية والتي شهدت تطورات ومفاجآت خطيرة، حيث لم تفضي النتائج إلى سيطرة اي من الاحزاب بما فيهم الحزب الحاكم، على مقاليد السلطة، حتى إنفجرت حالة من القلق وعدم اليقين على مجريات السياة المالية وكذلك الحالة السياسية فى فرنسا، خاصة وأن “المركزي الفرنسي” ابدى تخوفه اليوم وعلى لسان رئيس المركزي الفرنسي من ان حالة الانقسام والغموض وضبابية الموقف السياسي قد تؤثر سلبا على مناقشة الموازنة العامة التي من المقرر ان تعرض على البرلمان الجديد المنقسم اصلا .
فرانسوا فيليروي أعرب عن قلقه اليوم من إنه سيتم إقرار الميزانية في نهاية سبتمبر ، وآمل أن نتمكن خلال تلك الفترة، في إزالة عنصر عدم اليقين الاقتصادي، وأن يكون لدينا مزيد من الوضوح السياسي، ولكن من الواضح أن هذا ليس من اختصاصي.
محافظ البنك المركزي الفرنسي، وهو أيضا من صانعي السياسة النقدية، في البنك المركزي الأوروبي، شدد على أنه من الضروري للحكومة الفرنسية خفض عجز الموازنة العامة للبلاد، وفق “رويترز”.