قال سعيد الفقي العضو المنتدب لشركة أصول القابضة إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية حقق أعلى قمة تاريخية له حول مستويات 34500 نقطة فى مارس الماضي موضحًا أنه كان من الطبيعي بعد وصوله لهذه المستويات أن يشهد السوق جني أرباح وهو ماحدث من منتصف مارس الماضي حتى منتصف يونيو حيث تراجع المؤشر الرئيسي من مستويات 34500 نقطة وصولًا لمستويات 25500 نقطة.
قد يعجبك .. خبير سوق المال لـ ” انفينيتي ” عمليات جنى الأرباح سبب تراجع بورصة مصر خلال تعاملات اليوم
وأضاف فى تصريحات لـ ” انفينيتي” إن مستوى 25500 نقطة يعد مستوى دعم قوى للمؤشر وهو ماأستطاع المؤشرتكوين مراكز شرائية بالقرب من هذا المستوى حتى أغلق الأسبوع الجاري عند مستويات 28287 نقطة .
ورأى أن الأداء الإيجابى الذى شهده السوق مع بداية الربع الثالث من العام الجاري كان بسبب تحقيق الشركات نتائج أعمال جيدة وأيضا شراء بعض الشركات لأسهم خزينة مؤكدًا أن شراء بعض الشركات لهذه الأسهم يشير إلى أن الأسعار الحالية تعد فرصة جيدة للشراء.
ورأى أن عروض الاستحواذ الذى تلقتها بعض الشركات بالسوق مثل شركة السويدي إليكتريك والذى تم الاستحاذ عليه بسعر أعلى من سعر السوق وهو مايشير إلى أن اسعار الأسهم الحالية مازالت بعيدة عن أسعارها الحقيقية .
وتوقع أن السوق لايزال أمامه الكثير من فرص الصعود وأن فى حال ثبات المؤشر الرئيسي أعلى مستويات 28500 نقطة يؤهل ذلك المؤشر لاستهداف مستويات 29500 نقطة ثم 30000 نقطة .
وعن المؤشر السبعيني أشار إلى أنه لديه مقاومة قويه حول مستويات 6800 نقطة وأن ثباته أعلى مستويات 6100 نقطة يؤهله للوصول إلى هذه المقاومة .
.