أفادت تقارير وول ستريت جورنال بأن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى زيادة التضخم بشكل أكبر مقارنة بسياسات الرئيس جو بايدن.
قد يعجبك.. تسلا تفقد 50% من حصتها السوقية في سوق السيارات الكهربائية الأمريكي
استطلعت الصحيفة آراء 50 اقتصادياً، حيث أشار 28 منهم إلى أن سياسات ترامب قد تعيد مستويات التضخم العالية، خاصةً تحت خطط الجمهوريين. وفقط 8 اقتصاديين توقعوا أن تكون الظروف أسوأ تحت قيادة بايدن، في حين رأى 14 آخرون أن الفرق بين سياسات الاثنين ضئيل.
وتحدث الاقتصاديون عن تأثير مقترحات ترامب المتشددة بشأن التعريفات التي قد ترفع تكاليف المنتجين وتنعكس على أسعار المستهلكين. كما يسعى ترامب لتقييد الهجرة، ما قد يقلص تدفق العمال المهاجرين ويؤثر على سوق العمل.
وبالمقابل، يرون البعض أن حزم الإنفاق الكبيرة تحت إدارة بايدن قد تكون التهديد الأكبر للتضخم. ومن المتوقع أن يرتفع العجز الفدرالي خلال فترة ترامب بشكل أكبر مقارنة ببايدن، حسب أراء أكثر من نصف الاقتصاديين.
إلى جانب ذلك، أظهرت بيانات التضخم الشهرية في الولايات المتحدة نموًا أقل من التوقعات في يونيو، مما قد يعزز توقعات خفض الفائدة من قبل الفدرالي في سبتمبر.
يأتي هذا الاستبيان في وقت يتزامن مع تحذيرات من رفع معدلات الفائدة لمواجهة أي زيادات محتملة في التضخم، مع استمرار متابعة السياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الحالية والسابقة.
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.