رغم استقرار السعر الرسمي لـ الدينار الليبي أمام الجنيه المصري عند 9.30 جنيه في البنوك وشركات الصرافة، إلا أن السوق غير الرسمية تشهد تداول الدينار عند مستويات أقل بكثير تصل إلى نحو 6.70 جنيه فقط، ما يفتح الباب للتساؤل، عن أسباب هذا الفارق الكبير بين السعرين؟
أسباب التفاوت في سعر الدينار الليبي
ويقول خبراء اقتصاديون إن ضعف حركة تداول الدينار الليبي عبر القنوات الرسمية وتراجع الطلب عليه في السوق المصرية هما من أبرز الأسباب وراء هذا الانخفاض في السعر خارج البنوك، كما أن إجراءات التحويل المحدودة من ليبيا إلى مصر، وصعوبة تداول العملة الليبية داخل النظام المصرفي المصري، تدفع المتعاملين للجوء إلى السوق الموازية، والتي تعتمد على العرض والطلب دون رقابة مباشرة.
ويرى محللون أن العملة الليبية تعاني من تقلبات في سعر الصرف داخل ليبيا نفسها، ما ينعكس على تقييمها مقابل الجنيه المصري، خاصة في ظل وجود أكثر من سعر صرف رسمي وغير رسمي داخل الأراضي الليبية، وتذبذب الوضع الاقتصادي هناك.

كما أن ضعف الاستخدام التجاري الواسع للدينار الليبي في مصر يجعله عملة “راكدة” في السوق الرسمية، مما يدفع التجار أو الأفراد للتخلص منها بأسعار أقل في السوق السوداء لتوفير سيولة سريعة، خاصة في المحافظات الحدودية مثل مرسى مطروح والسلوم.
إنفينيتي الاقتصادية
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.