في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية لتقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة، وبمتابعة توصيات اللجنة العليا المصرية الغينية المشتركة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تلقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، تقريراً من الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حول أول اجتماع للجنة الفنية المشتركة بين مصر وغينيا الاستوائية.
عقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس بالتنسيق مع السفير حداد الجوهري، سفير مصر في العاصمة الغينية “ملابو”، وبحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة من الجانب الغيني، وعدد من القيادات المصرية، منهم رئيس قطاع الثروة الحيوانية، ومدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومدير معهد بحوث الأمصال واللق
تفعيل التعاون الزراعي بين مصر وغينيا الاستوائية
في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بتقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة، وبمتابعة تفعيل توصيات اللجنة العليا المصرية الغينية المشتركة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تلقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، تقريراً من الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حول أول اجتماع للجنة الفنية المشتركة بين مصر وغينيا الاستوائية.
عقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتنسيق مع السفير حداد الجوهري، سفير مصر في العاصمة الغينية “ملابو”، وبحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة من الجانبين. من الجانب الغيني، شارك عدد من قيادات وزارة الزراعة، ومن الجانب المصري، شارك رئيس قطاع الثروة الحيوانية، ومدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات، ومدير مشروع المزارع المصرية الأفريقية المشتركة، وممثل عن جهاز حماية الثروة السمكية.
وأكد الدكتور سعد موسى أن الاجتماع تناول تلبية احتياجات الجانب الغيني وسرعة الانتهاء من مراجعة مسودة مذكرة التفاهم المقترحة، والتي تتضمن مجالات التعاون الرئيسية. تشمل هذه المجالات تقديم الدعم الفني في مجالات التدريب وبناء القدرات للجانب الغيني في الإنتاج الحيواني، والأمصال واللقاحات، وإنتاج الأعلاف الحيوانية والداجنة بالمركز المصري الدولي للزراعة التابع للعلاقات الزراعية الخارجية، وإنشاء مزرعة نموذجية متكاملة للإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والسمكي.
وأشار موسى إلى أن التعاون سيتضمن أيضًا نقل الخبرة المصرية في مجال التلقيح الصناعي، وتوفير سلالات متأقلمة محليًا ومقاومة للأمراض، وعالية الإنتاجية والجودة إلى الجانب الغيني، بالإضافة إلى إيفاد خبراء مصريين من مختلف التخصصات الزراعية إلى غينيا الاستوائية لتحديد احتياجات الجانب الغيني والمكان المناسب لإقامة المزرعة المشتركة.