كشف الدكتور كريم العمدة الخبير الاقتصادي عن أسباب التراجع التاريخي للدين الخارجي، وفقاً للمؤشرات الصادرة اليوم من البنك المركزي المصري. مشيراً إلى أن انخفاض الدين الخارجي يمهد الطريق لنمو اقتصادي قوي في مصر.
قد يعجبك.. البنك المركزي: الاحتياطي الأجنبي يسجل أعلى مستوى على الإطلاق بقيمة 46.38 مليار دولار
كشف مصدر رفيع المستوى في البنك المركزي عن تراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 153.86 مليار دولار أمريكي في نهاية مايو 2024 مقابل 168.03 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2023 بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار بنسبة تقدر بحوالي 8.43%، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض خلال فترة الخمسة أشهر محل المقارنة يعد الأكبر حجما في تاريخ المديونية الخارجية على الاطلاق.
وقال الدكتور كريم العمدة في تصريحات لـ”إنفينيتي”، أن إنخفاض الدين الخارجي بقيمة 14 مليار دولار أمر إيجابي ومؤشر جديد على مواصلة الاقتصاد المصري لرحلة التعافي، ولاشك أن تراجع الدين الخارجي جاء للعديد من الإعتبارات أبرزها تراجع وتيرة الحصول على القروض من المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى تحويل 11 مليار دولار من ودائع الإمارات لدى البنك المركزي إلى استثمارات مباشرة وإسقاطها من الديون.
وأضاف الدكتور كريم العمدة، أن زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وارتفاع صافي الاحتياطي الأجنبي عوامل من شأنها تزيد من قوة العملة المحلية الجنية المصري أمام الدولار، وننتظر إنعكاس ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.