كشف خبراء الاقتصاد أن قرار رفع التصنيف الائتماني الأخير سيفتح الباب أمام تسهيلات أكبر في الاقتراض من الخارج، حيث إن هذا الرفع يعتبر شهادة ثقة في الاستقرار المالي للبلد. فبفضل التصنيف الأعلى، ستنخفض تكلفة التأمين على الديون السيادية، مما يجعل الاستثمار في أدوات الدين المحلية والأجنبية أكثر جاذبية، خصوصًا للمستثمرين الباحثين عن استثمارات آمنة.
وفي تصريحات خاصة لـ”إنفينيتي الاقتصادية”، أكد المحللون أن انخفاض تكلفة التأمين قد يمهّد لخفض أسعار الفائدة مستقبلاً، وهي خطوة يتوقع أن يكون لها آثار اقتصادية واسعة النطاق.
خفض الفائدة، إذا تحقق، قد ينعكس سلبًا على أرباح البنوك في الأجل القصير؛ نظرًا لانخفاض هوامش الربح، لكن على المدى الأطول، من المحتمل أن ترتفع طلبات القروض، ما يزيد من حجم أعمال البنوك ويؤدي إلى تحسن ربحيتها وزيادة أسعار أسهمها.
علاوة على ذلك، فإن التأثير الإيجابي لخفض الفائدة سيمتد ليشمل سوق الأسهم بأكملها، حيث من المتوقع أن يستفيد قطاع العقارات بشكل خاص نظرًا لاعتماده الكبير على القروض المصرفية.
من ناحية أخرى، يعتبر خفض الفائدة دافعًا للمدخرين لنقل أموالهم من البنوك إلى قطاعات استثمارية أخرى مثل البورصة، الذهب، والعقارات، مما يعزز السيولة في السوق.
وفي الأجل القصير، يتوقع أن تشهد أسهم البنوك والشركات المالية غير المصرفية صعودًا سريعًا بمجرد صدور قرار خفض الفائدة.
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.