أكد أحمد عبدالجواد، تاجر سيارات وموزع معتمد، أن ارتفاع أسعار السيارات في مصر يعود بالأساس إلى سعر الدولار الأمريكي، باعتباره العامل الأساسي في تحديد قيمة جميع الأصول، سواء كانت عقارات أو سيارات أو غيرها.
وأوضح عبدالجواد في تصريحات خاصة لـ”إنفينيتي الاقتصادية” أن السوق المصري يصنف كسوق شبه احتكاري، حيث إن عدد المنتجين والمستوردين والموزعين قليل مقارنة بعدد المستهلكين، وهو ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين العرض والطلب سنويًا، وبالتالي استمرار الضغط على الدولار.
الدولار هو المتحكم الأول
وأضاف أن الدولار كان يتداول عند 15.71 جنيهًا قبل التعويم، بينما وصل الآن إلى 51 جنيهًا، أي بزيادة تعادل 3.25 ضعفًا، ما يعني أن أي سلعة كانت تسعر بالدولار قبل التعويم يجب ضرب سعرها في هذه النسبة للوصول إلى قيمتها الحالية، مشيرًا إلى أن السيارة التي كانت تباع بسعر 200 ألف جنيه عام 2019، مثل هيونداي أكسنت، تباع حاليًا بنحو 650 ألف جنيه بدون أي زيادات غير رسمية (Overprice).
وعن توقعات الأسعار، أكد عبدالجواد أن من يترقب انخفاض أسعار السيارات قد يواجه مصير حملة “خليها تصدي” في 2019، حيث انتظر البعض تراجع الأسعار ولم يتمكنوا حتى الآن من شراء سيارة، مؤكدًا على أن “سعر الشراء اليوم أفضل من سعر الشراء غدًا”، ليس فقط في السيارات، ولكن في جميع الأصول مثل العقارات، الذهب، والأسهم، بسبب استمرار الضغط على الجنيه أمام الدولار.

إنفينيتي الاقتصادية
ويمكنك متابعة موقع “إنفينيتي الاقتصادية” عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات اليومية لأسعار العملات الأجنبية والعملات العربية مقابل الجنيه، بالإضافة إلى أسعار الذهب في مصر.
ويقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: “أخبار اقتصادية، أخبار محلية، أخبار الشركات المصرية، تحليلات السوق المصرية، الأحداث الاقتصادية المهمة في مصر، أخبار اقتصادية من الدول العربية، تحليلات اقتصادية إقليمية، الأحداث الاقتصادية المهمة في العالم العربي”.
كما يقدم موقع “إنفينيتي الاقتصادية” الأحداث الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، بالإضافة إلي خدمات توعوية، مقالات تحليلية، دراسات اقتصادية، إنفوجرافيك، فيديوهات، تحليلات أسواق المال، نصائح استثمارية، أدوات مالية”.