تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء القوس الغربى لمحور اللواء عمر سليمان “الطريق الدائرى لمحافظة الإسكندرية”، والذى ينفذه الجهاز المركزى للتعمير التابع للوزارة، من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن المحور يهدف إلى نقل حركة المركبات بجميع أنواعها من وإلى مطار برج العرب الدولى، والساحل الشمالي، ومناطق التنمية (صناعية – لوجيستية – زراعية)، بمدينة برج العرب ومحيطها، إلى الطريق الصحراوي مباشرة، ومنه إلى شبكة الطرق الإقليمية بمختلف مناطق الجمهورية، كما يربط طريق الإسكندرية الصحراوي بمطار برج العرب والطريق الدولي الساحلي، لاستيعاب الكثافة في الحركة المرورية المتبادلة، واستيعاب الحركة المرورية المتجهة من وإلى الساحل الشمالى دون الدخول لمدينة الإسكندرية، مما يساهم فى تخفيف الكثافات المرورية بمدينة الإسكندرية.
وفى السياق ذاته، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان بالمتابعة الميدانية للمشروعات، تفقد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، سير العمل بمشروع محور اللواء عمر سليمان، يرافقه اللواء مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، ومسئولو المشروعات بالجهاز، وشركات المقاولات المُنفذة، واستشاري عام المشروع.
وأوضح اللواء محمود نصار، أن المشروع يتكون من طريق مزدوج بطول حوالي 20 كم، وعرض 6 حارات مرورية بكل اتجاه، وجزيرة وسطى، وطبانات، ويبدأ من علامة الكم 40 طريق الإسكندرية / القاهرة الصحراوي، مروراً بمطار برج العرب الدولي، ثم مدينة برج العرب الصناعية، فالطريق الدولي الساحلي، ويشتمل على (3 كباري علوية – 24 كوبري سطحي – كوبري علوي أعلى مزلقان السكة الحديد إسكندرية / مطروح)، وتم تقسيم المشروع إلى 3 قطاعات موزعة على شركات وطنية للعمل بالتوازى لإنجاز المشروع.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مشروعات الطرق التى ينفذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، تأتي فى إطار تنفيذ رؤية الدولة لوضع محافظة الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية، من خلال مدها بشبكة من محاور الطرق الرئيسية، والتي تساعد فى تخفيف الضغط على محاور الطرق القديمة، وتحقيق السيولة المرورية، وربط المدينة بالامتدادات العمرانية الجديدة شرق وغرب الإسكندرية.
وأشار اللواء محمود نصار، إلى أنه جار أيضاً، تنفيذ مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول 4,4 كم، للقضاء على التكدس المرورى لا سيما خلال فترة الصيف، وتم تقسيم الأعمال لمرحلتين، أولاهما تشمل، أعمال التوسعة لطريق الكورنيش ليصبح 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وأعمال الأسفلت والأرصفة والإنترلوك، وبدء التشغيل التجريبي للطريق عدا المنطقة من أمام مسجد سيدي بشر حتى نادي السيارات لمسافة (700 م) لحين انتهاء أعمال الحواجز في هذه المنطقة (سيتم الانتهاء من أعمال التوسعة لهذه المنطقة خلال 4 أشهر من انتهاء تنفيذ أعمال الحواجز)، وتنفيذ نفقى مشاة، و9 بوابات للدخول والخروج ودورات المياه على امتداد المشروع، وسيتم استئناف الأعمال بالمشروع خلال المرحلة الثانية بعد نهاية الموسم الصيفي، وسيتم خلالها تنفيذ كوبري (محمد نجيب) العلوي للسيارات، وإنهاء أعمال التشطيبات لباقي مكونات المشروع، مؤكداً حرص جميع الأجهزة المعنية خلال عملية تنفيذ المشروع على زيادة المساحة الشاطئية والرملية الناتجة عن أعمال الحماية البحرية.
وقال اللواء مختار حسين: جار إنشاء كوبرى على مستويين لربط شارع السادات (45) بالطريق الساحلى الدولى عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل، في إطار مخطط تطوير منطقة شرق الإسكندرية، ونظراً لكون شارع السادات أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية، ويربطها بالطريق الدولى الساحلى والطريق الزراعى عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل ومحور المحمودية، ويعتبر المدخل الرئيسى لشرق الإسكندرية وطريق الكورنيش، ويبلغ طول الكوبري حوالي 2.6 كم، وبه 3 حارات مرورية بكل اتجاه (مستوى)، ويربط المستوى الأول بين شارع السادات في اتجاه الطريق الدولي الساحلي، والمستوى العلوي يربط من الطريق الدولي الساحلي إلى شارع السادات مع الربط في اتجاه ميدان الساعة بهدف استيعاب أحجام المرور المضافة على الشارع فى الاتجاهين، وتقليل أزمنة الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي جنوب الإسكندرية وشرق وغرب، ويعظم المشروع الاستفادة من نفق وكبارى السادات للسيارات والمشاة بمنطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش.
وأضاف رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، أن الجهاز قد قام بتنفيذ أعمال تطوير المنطقة المقابلة والمحيطة بالمتحف اليونانى الرومانى، وإنشاء مبنى جراج للمحافظة، وتنسيق الموقع أعلى الجراج ورفع كفاءة واجهات العمارات بالمحيط العمرانى المباشر للمتحف، شاملاً أعمال الإضاءة لها، بالتزامن مع أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة من خلال تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسي للمتحف، ودهان واجهات العقارات المُطلة عليها، ورفع كفاءة الميادين والطرق المحيطة، وبعض أعمال التشجير والإضاءة وتنسيق الموقع العام لتهيئة الموقع لاستقبال الزوار، إضافة إلى تنفيذ أعمال ترميم لمختلف العمارات والمباني المطلة على المتحف، وكذا تنفيذ إضاءات لتلك المباني بحيث تكون على غرار ما تم تنفيذه من إضاءة للمباني المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، يتولى تنفيذ مشروعات لصالح الغير بنطاق محافظة الإسكندرية، ومنها مشروعات إنشاء ورفع كفاءة وإعادة تأهيل عدد من الكبارى والأنفاق للسيارات والمشاة بالمحافظة، وأعمال إحلال وتجديد سور الكورنيش، بتمويل من محافظة الإسكندرية، وإنشاء مجمع النيابات الإدارية بمنطقة سموحة بتمويل من هيئة النيابة الإدارية، وتنفيذ عدد من المنشآت الخدمية، بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي